وقال عبد الحميد بن جعفر: كنا مع محمد في عدة أصحاب بدر ، ثم تبارز جماعة ، وأقبل رجل من جند المنصور ، عند أحجار الزيت فطلب المبارزة ، فخرج إليه رجل عليه قباء أصفر فقتل الجندي ، ثم برز آخر فقتله ، فاعتوره أصحاب عيسى حتى أثبتوه بالسهام ، ودام القتال من بكرة إلى العصر. وطم أصحاب عيسى الخندق فجازت خيلهم. قال عبد الله بن جعفر: تحنط محمد للموت. فقلت له: ما لك بما ترى طاقة. [ ص: 218] فالحق بالحسن بن معاوية نائبك بمكة. قال: لو رحت لقتل هؤلاء فلا أرجع ، وأنت مني في سعة. وقيل: ناشده غير واحد الله وهو يقول: والله لا تبتلون بي مرتين. ثم قتل رياحا وعباس بن عثمان فمقته الناس. ثم صلى العصر. وعرقب فرسه ، وعرقب بنو شجاع دوابهم ، وكسروا أجفان سيوفهم ثم حمل هو ، فهزم القوم مرتين. ثم استدار بعضهم من ورائه. وشد حميد بن قحطبة على محمد فقتله وأخذ رأسه. وكان مع محمد سيف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذو الفقار ، فجاءه سهم ، فوجد الموت ، فكسر السيف. ولم يصح بل قيل: أعطاه رجلا كان له عليه أربعمائة دينار. وقال: لن تلقى طالبيا إلا وأخذه منك ، وأعطاك حقك فلما ولي جعفر بن سليمان المدينة ، أخذه منه وأعطاه الدين. وكان مصرع محمد عند أحجار الزيت في رابع عشر رمضان ، سنة خمس قال الواقدي: عاش ثلاثا وخمسين سنة ، وقيل: صلب عدة من أصحابه ، وطيف بالرأس.
وإن أحق الناس [ ص: 215] بالقيام للدين أبناء المهاجرين والأنصار. اللهم قد فعلوا وفعلوا ، فأحصهم عددا واقتلهم بددا ، ولا تغادر منهم أحدا. قال علي بن الجعد: كان المنصور يكتب على ألسن قواده إلى محمد بن عبد الله بأنهم معه فاخرج ، فقال: يثق بالمحال. وخرج معه مثل ابن عجلان ، وعبد الحميد بن جعفر. قال ابن سعد: فلما قتل أتى والي المدينة بابن عجلان فسبه وأمر بقطع يده. فقال العلماء: أصلح الله الأمير ، إن هذا فقيه المدينة وعابدها ، وشبه عليه بأنه المهدي فتركه. قال: ولزم عبيد الله بن عمر ضيعة له ، وخرج أخواه عبد الله ، وأبو بكر ، فعفا عنهما المنصور. واختفى جعفر الصادق ، ثم إن محمدا استعمل عمالا على المدينة ، ولزم مالك بيته. قال أبو داود: كان الثوري يتكلم في عبد الحميد بن جعفر لخروجه ويقول: إن مر بك المهدي وأنت في البيت ، فلا تخرج إليه حتى يجتمع الناس عليه. وقيل: بعث محمد إلى إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وقد شاخ ليبايعه ، فقال: يا ابن أخي ، أنت والله مقتول! كيف أبايعك ؟! فارتدع الناس عنه. فأتته بنت أخيه معاوية ، فقالت: يا عم إن إخوتي قد أسرعوا إلى ابن خالهم ، فلا تثبط عنه فيقتل هو وإخوتي. فأبى.
[ ص: 210] محمد بن عبد الله ( د ، ت ، س) ابن حسن ابن السيد الحسن بن علي بن أبي طالب ، الهاشمي ، الحسني ، المدني الأمير الواثب على المنصور هو وأخوه إبراهيم. حدث عن نافع ، وأبي الزناد. وعنه عبد الله بن جعفر المخرمي ، وعبد العزيز الدراوردي ، وعبد الله بن نافع الصائغ. وثقه النسائي وغيره. حج المنصور سنة أربع وأربعين ومائة ، فاستعمل على المدينة رياحا المري وقد قلق لتخلف ابني حسن عن المجيء إليه. فيقال: إن المنصور لما كان حج قبل أيام السفاح ، كان فيما قال محمد بن عبد الله ، إذ اشتور بنو هاشم بمكة فيمن يعقدون له بالخلافة ، حين اضطرب أمر بني أمية: كان المنصور ممن بايع لي. وسأل المنصور زيادا متولي المدينة عن ابني حسن ، قال: ما يهمك منهما ، أنا آتيك بهما. وقال عبد العزيز بن عمران: حدثنا عبد الله بن أبي عبيدة بن محمد بن عمار قال: استخلف المنصور ، فلم يكن له هم إلا طلب محمد والمسألة عنه. فدعا بني هاشم واحدا واحدا ، يخلو به ويسأله فيقول: يا أمير المؤمنين ، قد عرف أنك قد عرفته يطلب هذا الشأن قبل اليوم. فهو يخافك ، وهو الآن لا يريد لك خلافا. [ ص: 211] وأما حسن بن زيد بن حسن فأخبره بأمره وقال: لا آمن أن يخرج.
د عبدالله بن محمد الطيار ما حكم من جامع زوجته في نهار رمضان؟ 20-9-1443هـ يريد أن يتصدق في ليلة القدر.. فهل يتصدق قبل المغرب أو بعده؟ 19-9-1443هـ ما حكم الحقن في نهار رمضان؟ 18-9-1443هـ – أ.
مصادر [ عدل] ابن القوطية, أبو بكر محمد بن عمر (1989)، تاريخ افتتاح الأندلس ، دار الكتاب المصري، القاهرة - دار الكتاب اللبناني، بيروت، ISBN 977-1876-09-0. ابن عذاري, أبو العباس أحمد بن محمد (1980)، البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب ، دار الثقافة، بيروت. ابن حزم, علي (1987)، رسائل ابن حزم الأندلسي - الجزء الثاني ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر - تحقيق إحسان عباس. القضاعي, ابن الأبّار (1997)، الحلة السيراء ، دار المعارف، القاهرة، ISBN 977-02-1451-5. عنان, محمد عبد الله (1997)، دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول ، مكتبة الخانجي، القاهرة، ISBN 977-505-082-4.
محمد بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الأمير محمد بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أحد أبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود والأميرة تاضى بنت مشعان الفيصل الشمري ولد في لندن ويحمل شهادة جامعية من جامعة الملك سعود قسم إعلام - علاقات عامة ألف كتاب "جورباتشوف.. سقوط العملاق السوفيتي" فهرست 1 أسرته 1. 1 زوجته 1. 2 أبنائه 2 مناصبه........................................................................................................................................................................ أسرته زوجته الأميرة نوف بنت نايف بن عبد العزيز آل سعود أبنائه الأميرة ياسمين بنت محمد بن عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود الأميرة ريم بنت محمد بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من مواليد عام مناصبه رئيس مجموعة نوفة الرياض والتي تعمل في مجالات التسويق والوساطات التجارية والمقاولات والخدمات السياحية شريك سابق في صحيفة الرياضي أحد أعضاء شرف نادي النصر السعودي كما أنه مؤلف كتاب "جورباتشوف.. سقوط العملاق السوفيتي"
فأشير على محمد أن يفر إلى مصر ، فلن يردك أحد عنها. فصاح جبير: أعوذ بالله أن نخرج من المدينة ونبي الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: رأيتني في درع حصينة فأولتها المدينة. [ ص: 217] ثم إن محمدا استشار أن يخندق على نفسه ، فاختلفت الآراء. ثم حفر خندق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحفر فيه بيده. عن عثمان الزبيري قال: اجتمع مع محمد جمع لم أر أكثر منه. إني لأحسبنا كنا مائة ألف. فخطب محمد وقال: إن هذا قد قرب وقد حللتكم من بيعتي. قال: فتسللوا حتى بقي في شرذمة ، وهرب الناس بذراريهم في الجبال. فلم يتعرض عيسى لأذاهم. وراسل محمدا يدعوه إلى الطاعة. فقال: إياك أن يقتلك من يدعوك إلى الله ، فتكون شر قتيل ، أو تقتله فيكون أعظم لوزرك. فبعث إليه: إن أبيت فإنا نقاتلك على ما قاتل عليه جدك طلحة والزبير على نكث البيعة ، ثم أحاط عيسى بالمدينة في أثناء رمضان ، ودعا محمدا إلى الطاعة ثلاثة أيام ، ثم قرب من السور ، فنادى بنفسه: يا أهل المدينة ، إن الله قد حرم الدماء فهلموا إلى الأمان ، وخلوا بيننا وبين هذا ، فشتموه ، فانصرف ، وفعل ذلك من الغد ، وزحف في اليوم الثالث ، وظهر وكرر بذل الأمان لمحمد فأبى ، وترجل ، فقال بعضهم: إني لأحسبه قتل بيده سبعين يومئذ.
ثم مات أخوه حسن ، ثم الديباج ، فقطع رأسه وبعثه مع طائفة من الشيعة طافوا به خراسان يحلفون أن هذا رأس محمد بن عبد الله بن فاطمة يوهمون أنه ابن حسن الذي كانوا يجدون خروجه في الكتب. وقيل: إن المنصور قال لمحمد بن إبراهيم بن حسن: أنت الديباج الأصفر ؟ قال: نعم ، قال: لأقتلنك قتلة ما سمع بها. ثم أمر باصطوانة فنقرت ، وأدخل فيها ، ثم سد عليه وهو حي. وكان من الملاح. وقيل: إنه قتل الديباج محمد بن عبد الله أيضا. وعن موسى بن عبد الله بن حسن قال: ما كنا نعرف في الحبس أوقات الصلوات إلا بأجزاء يقرؤها علي بن حسن. وقيل: إن المنصور قتل عبد الله بن حسن أيضا بالسم. وعن أبي نعيم قال: بلغني أن عبيد الله بن عمر ، وابن أبي ذئب ، وعبد الحميد بن جعفر دخلوا على محمد بن عبد الله ، وقالوا: ما تنتظر ؟ والله ما نجد في هذا البلد أشأم عليها منك. وأما رياح ، فطلب جعفرا الصادق وبني عمه إلى داره ، فسمع التكبير في الليل ، فاختفى رياح. فظهر محمد في مائتين وخمسين نفسا. فأخرج أهل السجن. وكان على حمار ، في أول رجب سنة خمس وأربعين ، فحبس رياحا وجماعة. وخطب فقال: أما بعد: فإنه كان من أمر هذا الطاغية أبي جعفر ، ما لم يخف عليكم من بنائه القبة الخضراء التي بناها تصغيرا لكعبة الله.
قال ابن حزم: ذهبت طائفة من الجارودية أنه لم يمت ، ولا يموت حتى يملأ الأرض عدلا ، وخلف من الأولاد: حسنا ، وعبد الله ، وفاطمة ، وزينب.
dicksplaceinc.com, 2024 | Sitemap