أبي الحسن الشاذلي وفي القرية التي تزدحم بزائري مقام أبي الحسن الشاذلي، في الكثير من المواسم، وخاصة في وقفة عيد الأضحى، موعد مولده السنوي، يعاني الناس من عدم وجود المياه، ويضطرون لنقل المياه في فناطيس غير مضمونة النظافة، في ظل تفشي الأمراض الفيروسية، والأوبئة. كل هذا يحدث مع وجود ما يقرب من مليون شخص في هذا المولد الذي يقام بصورة دورية، دونما توقف تقريبًا، ومع وجود الشرطة ومسئولي المحليات.. إلا أن التطوير يتم ببطء السلحفاة! وأبو الحسن الشاذلي هو شيخ الطريقة الشاذلية، صاحبُ الإشارات العلية، والأنوار المحمدية، الحامل في زمانه لواء العارفين، منشئ معالم الطريقة ومظهر أسرارها، ومبدئ علوم الحقيقة بعد خفاء أنوارها، الدال على الله وعلى سبيل جنته، والداعي على علم وبصيرة إلى جنابه وحضرته، وأحد أهل زمانه علما وحالا، ومعرفة ومقالا، الحسيب ذو النسبتين الطاهرتين الروحية والجسمية، المحمدي العلوي الحسني الفاطمي، الصحيح النسبتين، الكريم العنصرين، الأستاذُ الواصل المرّبي الكامل أبو الحسن سيدي علي الشاذلي الحسني. المدرسة الشاذلية كان فصيح اللسان عذب الكلام، يلبس الفاخر من الثياب، ويتخذ الخيل الجياد، وكان لا يعجبه الزي الذي اصطلح عليه الفقراء، ولا يتخذ المرقعات التي يتخذها الصوفية.
وعلق امين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات حول مايثار في بعض مواقع التواصل الاجتماعي من مفاهيم وشائعات حول المخدرات الرقمية موضحا أنها مؤثرات صوتية ولا تستحق كل هذه الضجة محذرا من الانسياق خلف مثل هذه الشائعات وتضخيم بعضها بما يهدف الإضرار بالوطن وشبابه. الشريف: المخدرات الرقمية لا تستحق الضجة الإعلامية.. وأغلب مراجعي مستشفيات الأمل مدمنو كبتاجون وقدم الشريف شكره لجامعة الإمام على ماتقدمه للمجتمع من برامج رائدة ومتميزة ومنها انشاء المركز السعودي لدراسات وابحاث مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية, سائلا الله العلي القدير ان يحفظ الوطن ومنوها ان توجيهات سمو وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات تؤكد دوما على توحيد الجهود والتكاتف بين الجهات وتطوير اساليب العمل لمواجهة افة المخدرات. من جانبه قال مدير جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية الدكتور سليمان ابا الخيل إن كلمة خادم الحرمين الشريفين حينما قال ان المخدرات والإرهاب وجهان لعملة واحدة هي دلالة على وعي قادة هذه البلاد بخطر المخدرات وسعيهم لحماية الوطن من اضرارها ومن كل عابث بأمنه واستقراره, واضاف د.
قرأت ما كتبته الكاتبة حسناء القنيعير في جريدة الرياض بتاريخ 11/10/1428هـ، بعنوان (أمن أجل هذا تطرد المرأة من رحمة الله)، وتشير في مقالها إلى ما جاء النص بتحريمه من (الوشم- والوصل- والنمص و تفليج الأسنان). قرأت المقال جيداً، فتبين لي وجود نتيجة مسبقة لدى الكاتبة، قبل بحث المسالة والنظر فيها، وقد تشبثت بأسطر للكاتب يوسف أبا الخيل يقرر فيها أن حديث النهي عن ذلك موقوف على ابن مسعود وليس بمرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ثم شرعت برد النص بالذوق والاستنتاج العقلي البسيط، وقد كان يجدر بها أن يكون لنصوص الشريعة في قلبها هيبة وتقدير. وهنا أعقب على الدكتورة حسناء القنيعير في ثلاث نقاط وهي محاور استدلالها: أولاً: ذكرت الكاتبة أن دليل النهي عن الوشم والنمص والتفليج والوصل حديث موقوف على ابن مسعود وهذا الأمر شيء جديد اكتشفه عبر القرون الخمسة عشر الأستاذ يوسف أبا الخيل ولم تكلف الدكتورة ولا الكاتب يوسف أبا الخيل نفسيهما عناء بحث المسألة إلا بالرجوع عبر محرك بحث موقع وزارة الشؤون الإسلامية وهذا في الحقيقة شيء مؤسف أن تكون المحرمات الشرعية تنسف من كتَاب وكاتبات، الأولى بهم الأمانة والصيانة للدين وتعظيمه.
dicksplaceinc.com, 2024 | Sitemap