وعرّف التخبيب بأنه: "إفساد قلب المرأة على زوجها والعبد على سيده"؛ مستشهداً بالحديث الشريف: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من خبّب امرأة على زوجها، أو عبداً على سيده". وعن طرق إثباته، قال "الروقي": "أولاً: الإقرار، وثانياً: الشهادة، وثالثاً: طرق الإثبات الإلكترونية والتسجيلية؛ حيث يكون جزاء الجاني التعزير حسب درجة التخبيب وثباته والغرض منه، وتختص المحكمة الجزائية بهذا النوع من القضايا؛ لاعتبارها قضية جنائية غير حدّية، كما يحق للزوج تأديب كل من تحاول أن تخبب زوجته، شرعاً". التعديل الأخير تم بواسطة سعد بن معيض القرني; Oct-23-2014 الساعة 12:53 PM كل العطور سينتهي مفعولها ويدوم عطر مكارم الأخلاق Oct-23-2014, 04:59 PM #2 إدارة منتديات بلقرن الرسمية عضو لجان التكريم وتنظيم الاحتفالات نسأل الله تعالى أن يجنبنا ويحمينا وإياكم من الفتنة والحقد والحسد تحيتي أستاذ سعد وأكثر... معلومات الموضوع الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر) ضوابط المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى
Oct-23-2014, 12:48 PM #1 مراقب سابق رحمه الله رحمة واسعة تخبيب الزوجات والأزواج (تحريض على خراب البيوت) يتفشى في مجالس النساء والرجال.. والحقد والحسد أبرز دوافعه "تخبيب الزوجات والأزواج".. تحريض على "خراب البيو ت ترديد أمثلة "المرأة ليس لها إلا لقمتها ولبسها" أو "اضرب المرأة تعتدل".. من التخبيب والإفساد بين الزوجين. للزوج شرعاً الحق في تأديب كل من تحاول أن تخبب زوجته وتفسدها عليه. "المخبب والمخببة" شخصان ضعيفا الإيمان قليلا المروءة ظالميْن لنفسيهما معتديان على غيرهما. "القراش": التخبيب يقع فيه الرجل والمرأة سواء وهدفه إفساد الأسرة. "الغامدي": الشخصية المحرّضة تشعر بنشوة عند تحقيق هدفها. "السعيدي": تحريض الأم لابنتها ضد زوجها من التخبيب. "الروقي": قضايا التخبيب بين الأزواج من أكثر القضايا المنتشرة بين أروقة المحاكم. ريم سليمان- سبق- جدة: "ليس منا مَن خَبّب امرأة على زوجها"؛ هكذا علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف؛ بَيْد أن الكثيرين لا يدركون خطورته، وأنه من كبائر الذنوب، وعادة ما تجد الشخصيات المحرّضة في المجالس النسائية مرتعاً لبث سمومها من أجل خراب البيوت، ومن المؤسف أن الأب والأم -وربما الأخ أو الأخت- يقعون في التخبيب، ويكونون سبباً في إفساد حياة ابنتهم أو ابنهم.. ويشار إلى تزايد حالات "التخبيب"، آخرها حُكم المحكمة الجزئية في جدة أخيراً على امرأة خبّبت صديقتها ضد زوجها، بدفع غرامة مالية والتعهد بعدم التعرض ثانياً.
وضرب مثلاً بتخبيب الزوجة، قائلاً: "أن تُحَمّل زوجها فوق طاقته بالطلبات، أو تتعمد الرد بالألفاظ السيئة عليه والتفتيش خلفه دون مبرر"؛ لافتاً إلى أن تنفيذ نصائح الأم للسيطرة على زوجها نوع من التخبيب. ورداً على خطورة التحريض داخل الأسرة الواحدة، أجاب: "تخلق العداء بين الزوجين، وقد يكون السبب دخول المرأة مجلساً، واستماعها لامرأة مخببة بالسوء بقصد طلاقها أو غيرة، أو حتى إفساد حياة المستمعة". وعن صور تخبيب الرجل، قال: "هناك بعض الرجال يستمع لمن يردد أن المرأة ليس لها إلا لقمتها ولبسها، أو: اضرب المرأة تعتدل"؛ لافتاً إلى أن تَكْرِيه أحد الوالدين الزوجة في عين زوجها -سواء بسببها أو بأمره- وتطليقها بدون سبب؛ مما يؤدي إلى نفور المرأة ويدعوها للهيجان في منزلها، وافتعال المشاكل وطلب الطلاق". وأوضح "القراش" أنه في كثير من الأحيان يكون الهدف من تخبيب الزوج، الظفر بتلك الزوجة بعد الطلاق، ومنهم من يغار من واقع الزوج السعيد، ويحاول إنهاءه بتحريضه، كما أن هناك الكثير في مجالس الرجال يسبّ ويشتم في النساء؛ مما يفضي إلى تغيير قناعات البعض تجاه زوجته. ونصح المستشار الأسري، الزوجين بتجنب مجالس الفتنة، والابتعاد عن أصدقاء السوء الذين يؤججون نار الفتنة، كما يجب أن يدرك الزوجان أن المفسد شخص ضعيف الإيمان، قليل المروءة، ظالم لنفسه، معتدٍ على غيره، محقق لمراد الشيطان، والله سائله يوم القيامة عن جرمه.
والذي ينبغي هو السعي في الإصلاح، وإزالة الخصام وأسبابه، قال تعالى: وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا {النساء:35}، وقال سبحانه: وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ {النساء:128}. والله أعلم.
المرأة العاقلة لا تسمع كلام «الوشاية» ولا تسمح لنفسها أن تكون الخاسر الأكبر يسعى البعض على تحريض الزوجة على شريك حياتها، أو تحريض الزوج على امرأته، سعياً إلى إفساد العلاقة بينهما، فيكون الطرف الثالث الذي يحاول إثارة المشاكل والخلافات، إمّا عن طريق دفع الزوجة إلى طلب مبالغ مالية فوق طاقة الزوج، مما يؤدي إلى حدوث الخلافات، أو عن طريق محاولة تحريض الزوجة على عصيان زوجها في الكثير من الأمور وغيرها من النواحي الأسرية التي تدخل في علاقة الطرفين، وقد تؤدي إلى "زعزعتها"، فيلجأ الرجل إلى رفع قضية "تخبيب"، وهي دعوة يرفعها المتضرر على قريب يحاول تحريض شريكة حياته عليه، حتى تتسع دائرة النزاعات بينهما. المرأة العاقلة لا تسمع كلام «الوشاية» ولا تسمح لنفسها أن تكون الخاسر الأكبر ويُعد مثل هذه الحالات موجوداً في واقع الأُسر، حيث أوضح مختصون أن (30%) من حالات الطلاق ناتجة بسبب طرف ثالث أو أكثر، يعمل على تحريض أحد الزوجين على الآخر، وهو ما يقود في النهاية إلى اتساع دائرة الخلافات وتشعب دروب الانشقاق فيحدث الانفصال، وهنا يجب أن تعي الزوجة أهمية وعيها وعقلانيتها، بعدم السماع لأي طرف يُريد أن يُفسد علاقتها مع زوجها، فالمرأة العاقلة لا تسمع كلام "الوشاية" والحاسدين، وإن سمعت وتأثرت بما يقولون فإنها بالطبع ستكون الخاسر الأكبر.
تاريخ النشر: الأحد 24 ربيع الأول 1440 هـ - 2-12-2018 م التقييم: رقم الفتوى: 387553 13265 0 61 السؤال تخبيب الرجل للمتزوجة هو إغراؤها بأي طريق للطلاق من زوجها، والزواج منه، هذا هو التخبيب، فمتى يكون الرجل غير مخبب للمتزوجة، وهي تريد الطلاق قبل معرفتها به؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فقد ضبط الفقهاء التخبيب بأنه إفساد المرأة على زوجها، فمن فعل ذلك كان مخببًا، ومن لم يفعله لم يكن مخببًا. ولا يشترط أن يكون قصد بذلك أن يتزوج منها بعده، فهو مذموم سواء تزوج منها أم تزوج منها غيره، ويشمله الوعيد الذي وردت به السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، جاء في الموسوعة الفقهية: فمن أفسد زوجة امرئ، أي: أغراها بطلب الطلاق، أو التسبب فيه، فقد أتى بابًا عظيمًا من أبواب الكبائر. وقد صرح الفقهاء بالتضييق عليه، وزجره، حتى قال المالكية بتأبيد تحريم المرأة المخَبَّبة على من أفسدها على زوجها؛ معاملة له بنقيض قصده؛ ولئلا يتخذ الناس ذلك ذريعة إلى إفساد الزوجات. اهـ. وانظر أيضا الفتوى رقم: 7895. وكونها كانت تريد الطلاق من زوجها قبل معرفتها بهذا الرجل، لا يمنع من أن يحصل منه تخبيب لها، بمزيد تحريض على الفراق.
dicksplaceinc.com, 2024 | Sitemap