وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. اللهم انى استغفرك عدد ماذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك الغافلون لاتنسى كثرة الاستغفار والصدقات وصلة الرحم فهذا باب خير كبير
إلى ذلك مما ورد من الأذكار في هذا الباب ونحوه. فاحرص بارك الله فيك على دوام ذكر الله ولا تعرض عنه فقد قال تعالى: { وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه124]. السبب الخامس:المبادرة إلى ترك المعاصي ومحاسبة النفس المعصية ذل، وطرد، وإبعاد عن رحمة الله تعالى، وهم وغم وضيق صدر... فيا أخي: أتريد مخرجاً لك مما انت فيه وأنت ترتع في بعض المعاصي؟ يا عجباً لك!
:: مشرف إختراق الأجهزة::. #5 رد: دعاء انشراح الصدر - دعاء يخفف الالام - دعاء يشرح لك صدرك فكن اول من يقراء اللهم امين #6 رد: دعاء انشراح الصدر - دعاء يخفف الالام - دعاء يشرح لك صدرك فكن اول من يقراء عاشت ايدك في ميزان حسناتك ان شاء الله #7 ان الله يحب العبد الذي يلح بالدعاء مهما يكن الدعاء لنتضرع اليه. #8 الله يفرج هم المهمومين امين يارب العالمين
الخطبة الأولى ( انشراح الصدر وأسبابه) الحمد لله رب العالمين. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان. ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
دعاء يشرح القلب قصير: لا اله إلا انت الحليم العظيم.. لا اله إلا انت رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم. لا اله إلا انت وحدك لا شريك لك.. لك الملك ولك الحمد وانت على كل شي قدير. اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.. اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى. اللهم لك الحمد عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك. ومداد كلماتك اللهم لك الحمد على الإسلام اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضى اللهم لك الحمد عدد خلقك، ورضا نفسك، وزنة عرشك، ومداد كلماتك، اللهم لك الحمد على الإسلام اللهم لك الحمد على أن هديتنا، اللهم لك الحمد والشكر على جميع النعم التي أنعمت بها علينا. اللهم لك الحمد على أن هديتنا.. اللهم لك الحمد والشكر على جميع النعم التي أنعمت بها علينا. اللهم اني استغفرك من جميع الذنوب والخطايا ما علمت منها وما لم أعلم. اللهم اجمعنا في جناتك جنات النعيم ولا تفرقنا واهلنا وأحبائنا بعد الممات يا رب العالمين اللهم اقسم لي من خشيتك ما تحول به بيني وبين معصيتك... ومن طاعتك ما تبلغني به جنتك.. ومن اليقين ما تهون به على مصائب الدنيا. دعاء لتهدئة النفوس دعاء لتهدئة النفوس ، يتعب الإنسان من مشاكل الدنيا ومشاغلها وهمومها، والنفس تتعب أيضًا وعلى الإنسان أن يكون على يقين في الله بأن كل ما فيه من أزمات أو عيره هو أمر وقتي وسينتهي وعليه أن يكرر هذه الكلمات لتهدئة النفوس رب اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، واحلل عقدة من لساني، يفقهوا قولي.. اللهم إني أستغفرك من جميع الذنوب والخطايا، ما علمت منها وما لم أعلم، اللهم اجمعنا في جناتك جنات النعيم، ولا تفرقنا وأهلنا وأحبائنا بعد الممات يا رب العالمين.
السبب الرابع: ذكر الله تعالى وكثرة الدعاء: يا من ضاق صدره وتكدر أمره ، ارفع أكف الضراعة إلى مولاك ، وبث شكواك وحزنك إليه، واذرف الدمع بين يديه ، واعلم رعاك الله تعالى: أن الله أرحم بك من أمك وابيك وصاحبتك وبنيك. ومن الأذكار الواردة: 1- عن عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: كان رسول الله يقول عند الكرب: « لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم » [رواه البخاري ومسلم]. 2- وعن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل به هم أو غم قال: « يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث » [ أخرجه الحاكم] و [حسنه الألباني] في صحيح الجامع. 3- وعن أبي بكرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: دعوات المكروب: « اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت » [ أخرجه أبو داود وابن حيان] و [حسنه الألباني] في صحيح الجامع. 4- وعن عبدالله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما أصاب عبداً همٌ ولا حزنٌ ، فقال: « اللهم إني عبدك وابن عبدك ابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماضٍ في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري ، وجلاء حزني وذهاب همي » ، إلا ذهب الله حزنه وهمّه، وأبدله مكانه فرحاً [أخرجه أحمد في مسنده وابن حيان في صحيحه].
السبب الخامس: أداء الفرائض والمداومة عليها المحافظة على أداء الفرائض والمداومة عليها، والإكثار من النوافل من صلاة وصيام وصدقة وبر وغير ذلك، فالمداومة على الفرائض والإكثار من النوافل من أسباب محبة الله تعالى لعبده، «إن الله قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذ بي لأعيذنه» الحديث أخرجه البخاري. السبب السادس: مجالسة الصالحين الاجتماع بالجلساء الصالحين والاستئناس بسماع حديثهم والاستفادة من ثمرات كلامهم وتوجيهاتهم، فالجلوس مع هؤلاء مرضاة للرحمن، مسخطة للشيطان، فلازم جلوسهم ومجالسهم واطلب مناصحتهم، ترى في صدرك انشراحاً وبهجة ثم إياك والوحدة، احذر أن تكون وحيداً لا جليس لك ولا أنيس، وخاصة عند اشتداد الأمور عليك، فإن الشيطان يزيد العبد وهناً وضعفاً إذا كان وحيداً، فالشيطان من الواحد أقرب ومن الاثنين أبعد وليس مع الثلاثة، وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية. شاهد المقال: أن تحرص أعانك الله تعالى على عدم جلوسك وحيداً، فجاهد نفسك وغالبها على الاجتماع بأهل الخير والصلاح، والذهاب إلى المحاضرات والندوات، وزيارة العلماء وطلبة العلم فذلك يدخل الأُنس عليك؛ فيزيدك إيماناً وينفعك علماً.
قال الله تعالى: ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً) طه/124. وعن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل به هم أو غم قال: «يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث» أخرجه الحاكم. وعن أبي بكرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجوا فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأنه كله لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين» أخرجه أبو داود وابن حبان. وعن عبدالله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما أصاب عبداً هم ولا حزن، فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري، وجلاء حزني وذهاب غمي، إلا ذهب الله حزنه وهمّه، وأبدله مكانه فرحاً» أخرجه أحمد في مسنده وابن حيان في صحيحه، إلى غير ذلك مما ورد من الأذكار في هذا الباب ونحوه. اللهم إنا عبيدك بنو عبيدك بنو إمائك، نواصينا بيدك، ماضٍ فينا حكمك ، عدل فينا قضاؤك، نسألك بكل اسم هو لك، سمّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا ويسر أمورنا، وهيء لنا من أمرنا رشداً.
السبب السابع: قراءة القرآن قراءة القرآن الكريم تدبراً وتأملاً، وهذا من أعظم الأسباب في جلاء الأحزان وذهاب الهموم والغموم، فقراءة القرآن تورث العبد طمأنينة القلوب، وانشراحاً في الصدور {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}. قال الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى: "أي تطيب وتركن إلى جانب الله، وتسكن عند ذكره وترضى به مولى ونصيراً، ولهذا قال تعالى {أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}:أي هو حقيق لذلك" انتهى كلامه رحمه الله. فاحرص رعاك الله على الإكثار من تلاوته آناء الليل وأطراف النهار، وسل ربك أن تكون تلاوتك له سبباً في شرح صدرك، فإن العبد متى ما أقبل على ربه بصدق؛ فتح الله عليه من عظيم بركاته {يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَآءَتْكُمْ مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَآءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} ، {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً}.
dicksplaceinc.com, 2024 | Sitemap