انتقل إلى المحتوى العلمُ وأنواعهُ: العلمُ هو: المعارفُ والأفكار والتطبيقات التي تنفع الإنسان، ويُقسّم العلمُ إلى: علومٍ شرعيةٍ. وعلومٍ عامةٍ. فضلُ العلم الشرعيّ لتعلّم العلم الشرعي فضائل كثيرة: الفضيلة الأولى: العلمُ الشرعيّ يرفع صاحبَه درجات، والدليل قوله تعالى: «يَرفَعِ اللهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُواْ العِلْمَ دَرَجَاتٍ». [١] الفضيلة الثانية: العلم الشرعي طريقٌ موصِل إلى الجنةِ، والدليل قول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: «مَن سلكَ طريقاً يلتمِسُ فيه عِلمًا سهّلَ اللهُ له بهِ طريقًا إلى الجنةِ» [٢]. ومعنى الحديث: أن العِلم سببٌ من أسبابِ دخول الجنة. الفضيلة الثالثة: طلبُ العلم الشرعيّ علامةُ خيرٍ وفلاح، والدليل قوله صلّى الله عليه وسلّم: «مَن يُرِدِ الله بهِ خيرًا يُفقّهْهُ في الدينِ» [٣]. أهمية طلبِ العلمِ الشرعيّ: على المسلم أن يحرصَ على طلب العلم الشرعي للأسباب الآتية: أن طلبَ العلم الشرعيّ من أفضل الأعمال الصالحة. أن العبادة لا تُقبل إلا إذا كانت خالصةً لله تعالى، مُوافقةً لسنّة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ولا يكونُ ذلك إلا بتعلّم العلم الشرعيّ. أن العلمَ الشرعيّ سببٌ لنجاة صاحبِهِ من الضلال في الدنيا، والعذابِ في الآخرة.
العلم يجعل المجتمع يحقق الريادة في العلوم والصدارة في مراكز القوة والمال والأعمال ويصبح من الدول الأكثر سيطرة على العالم. العلم وأهميّته يمكن التعبير عن العلم بأنه منير الظلمة، وكاشف الغمة، وباعث النهضة، هو سلاح لكل فرد ولكل مجتمع يريد أن يتحصن ويهابه العدو، وهو أساس سعادة الفرد، ورفاهية المجتمع ورخاء الشعوب، والبشر جميعا. وقد حث الله سبحانه وتعالى على طلب العلم لما له من أثر فعّال، ونفع كبير يعود على الذات الفردية والجماعية، قال الله لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم: (اقرأ باسم ربك الذي خلق* خلق الإنسان من علق* اقرأ وربك الأكرم* الذي علّم بالقلم* علّم الانسان ما لم يعلم). ونستطيع أن ندرك ما تحويه هذه الآيات من دليل واضح على فضل العلم، وعلو منزلته، وأثره العظيم ومدى أهميّته، ومن مقدمات هذا الدليل أنّ هذه الآيات هي أولى آيات القرآن الكريم نزولاً على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأنّها جاءت في أول سورة نزلت على قلب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وبدأت هذه الايات بلفظ (اقرأ) الذي هو أحد وسائل إدراك العلم، والحصول عليه. وقد حض النبي صلى الله عليه وآله وسلم على طلب العلم، فقال صلى الله عليه واله وسلم: (طلب العلم فريضة على كل مسلم)، وما نشاهده اليوم من المصنوعات والمخترعات الحديثة من سفن فضاء، وصواريخ عابرة للقارات، وطائرات أسرع من الصوت، ومنها من دون قائد، وقمر صناعي، وعقل الكتروني، وغير ذلك من المخترعات الحديثة التي خدمت الإنسان المعاصر، كل ذلك دليل ظاهر، وبرهان ساطع، يشير إلى منزلة العلم وأثره على البشرية.
أ- الآيات القرآنية: قال تعالى: ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الزمر: 9]، وقال تعالى: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ﴾ [المجادلة: 11]، قال ابن عباس: "للعُلماء درجات فوق المؤمِنين بسبعمائة درجة، ما بين الدرجتَين مسيرة خمسمائة عام". وقال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28]. ب- الأحاديث النبوية: عن أبي موسى -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إن مَثَل ما بعَثني الله به من الهُدى والعِلم، كمَثَل غيث أصاب أرضًا، فكانت منها طائفة طيِّبة قَبِلت الماءَ فأنبتت الكلأ والعُشبَ الكثير، وكان منها أجادِب أمسكَت الماء، فنفع الله بها الناس، فشَرِبوا وسقَوا وزرَعوا، وأصاب منها طائفة أُخرى، إنما هي قيعان لا تُمسِك ماءً ولا تُنبِت كلأً، فذلك مثَل مَن فَقُه في دِين الله ونفعَه الله بما بعَثني به فعَلِم وعلَّم، ومثل مَن لم يَرفع بذلك رأسًا ولم يَقبلْ هُدى الله الذي أُرسِلت به)) [2].
ما هي أهمية العلم وفضله تطور الطب ونجاح نسبة كبيرة من العمليات بسبب التقدم في العلم يجعل للمتعلم مكانه خاصة في المجتمع تقدم المستوى الصحي زيادة الثقافة والتفكير العقلاني التعلم يزيد من التقدم التكنولوجي والمعرفي ساهم وجود العلم على قضاء كمية كبيرة من حدوث الأمراض أهمية العلم كأهمية الماء و الهواء. ف العلم هو المحدد و الفارق بين البلدان المتقدمه و البلدان المتأخره. و العلم ليس حفظ المعلومات و إلقائها, و لكن العلم هو الملاحظه و التجريب و القدره على التفكير و التطبيق و البحث و الإكتشاف.
مفهوم العلم أهمية العلم فى حياة الانسان حث الاسلام على اهمية العلم خصائص العلم فى حياة الانسان مفهوم العلم يعرف العلم بأنه عبارة عن منظومة متكاملة ،و متناسقة من المعارف تعتمد على هذه المنظومة في تحصيلها على المنهج العلمي و يعتبر العلم أساس المعرفة فلا يمكن للفرد أن يصبح لديه معرفة دون علم في تعريف آخر للعلم يوضح أن العلم عبارة عن كافة ألوان العلوم ،و المعارف و التطبيقات المسائل و الأصول التي تدور حول موضوع معين و تحاول علاج ظاهرة معينة. تصنف العلوم وفق مجموعة محددة من المعايير فمثلاً نجد أن العلوم من حيث أهدافها لابد من التميز بين العلوم الأساسية ،و العلوم التطبيقية ،و ووفقاً للمناهج يمكن التميز بين العلوم الخيرية ،و العلوم التجريدية و وفقاً للمواضيع يمكن التميز بين العلوم الطبيعية ،و العلوم الإنسانية ،و العلوم الإداركية ،و العلوم الهندسية. العلم سلاح يقوم بمحاربة الظلام والجهل، وينير الطريق بالهدى، ويحول المجتمعات من الجهل إلى التقدّم والتطور، إذ يعد العلم أساس المعرفة والعلوم والمعارف، فالعلم يبحث عن فكرة معينة ويقوم بمعالجتها، إنّ أول سورة نزلت في القرآن الكريم سورة العلق مبتدئةً بقوله تعالى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) صدق الله العظيم، وفي هذا المقال سيتم التعرف على أهمية العلم.
أهمية العلم فى حياة الانسان يقوي العلم الإيمان بالله -جل جلاله- لأنّ أكثر الناس خشيةً ومخافةً من الله -جل جلاله- العلماء؛ فهم قد تعرّفوا بشكل أكبر على دقة وعظمة الكون. الحماية من الوقوع من المصائب والأخطار بسبب المعرفة والعلم الموجودة عند المتعلّم. ازدهار المجتمع وتطوره، إذ أنّ جميع الدول المتقدّمة في شتّى المجالات الصحية والاجتماعية تعتمد بشكل أساسي على العلم. العلم ينشر الوعي بين الناس. القضاء على آفتي الفقر والبطالة، لأنّ العلم يحلّ جميع المشاكل التي تتعلق بالمجتمع، فالبلدان تصبح قوية بزيادة عدد المتعلمين. يستفيد الإنسان من العلم في تغير تفكيره ،و نظرته للأمور فيصبح أكثر ايجابية. يساعد العلم الإنسان في وضع أهدافه ،و تحقيقها مما يجعله يشعر بالسعادة. يكسب مكان وووضع اجتماعي مرموق فكلما زادت مكانة الفرد العلمية زاد احترام الآخرين له. زيادة المعرفة و القدرة التي تعينه على حل المشكلات التي تعترضه. ينظر الآخرين إليه على أنه شخص مسئول ،و من الممكن الأخذ برأيه في الأمور الهامة. ومن أهمية العلم هو جعل طريق تفكير الفرد إيجابية، فالعلم يطوّر من طريقة تفكير الإنسان، وتصبح نظرته إلى الأمور مختلفة.
الإنسان المتعلم هو الانسان الواعي، الذي يحيى لتحقيق هدف أساسي، فتتغير نظرته للحياة ويستطيع أن يتأقلم فيها، ويسدد خطاه وتعامله مع الآخرين، فو منفتح على الحياة وخلوق وغير معقد. العلم الصحيح يأخذنا إلى النصرومن الخير أن تنتصر على عدوك، فلا نصر بدون علم؛ فقد وصل أعدائنا إلى اختراعات في كل المجالات ساعدتْهم في التغلب علينا، فالعلم الدنيوي أوصلهم إلى النصر. العلم يحصِّن الدين من الغرباء عنه، الساعين لطمس هويته ومعالمة، مفضلين عليه ما خطته أيديهم، فهو السلاح القوي الذي يجب أن نتمسك به لحفاظ على عروبتنا. ساهم العلم في تطوير مجالات الحياة المختلفة وأهمّها: الطب، ممّا ساهم على تحسين العلاج والتقليل من عدد الوفيات. اختصار المسافات نتيجة تطويرالعلم لوسائل الاتّصال بين الشعوب المختلفة. العلم يرفع صاحبه، لمَّا يلبس الشخص لباسَ أهل العلم، ويطلبه كل الناس فإنّ يشعر بالعزة ويتحسّن المستوى الاجتماعيّ والاقتصاديّ له. أجلُّ العلوم ما قرَّبك من الله وما أعانك على الوصول إلى رضاه، فمن الحقائق العلمية تعلم بأن الكون له خالق وأن الآخرة وعد حق. العلم شموخ للحضارات حاضرها وماضيها، من خلال إنجاز الدول في تطور العلم والتكنولوجيا تكون قد خطت تاريخاً عريقاً، وبنت جيلاً قوياً مستند على حقائق راسخة، وتغيّر مستواه الاقتصاديّ بين الشعوب.
dicksplaceinc.com, 2024 | Sitemap